روح الشرف ...

يديك الجافة ... واظافرك المموهة بالطين ... ورائحة التراب التي تفوح من ملابسك ... لهي روح الشرف ... وعزيمة الامراء ... وكرم الاغنياء ... وعفة الضعفاء ... التي ابت الا ان تجعل من مهنة ابائنا واجدادنا رزقا لها ... تكفكف بها جوع ابنائها ... وتكرم وجوههم عن مزلة الغرباء ... لا تتخفى وراء ذلك الاناء الذي تصنعه ... فمهما عملت ومهما صنعت ... فا انت أكبر من ان تداري الظلمات ملامحك وتخفي نورا قد انبعث من بين يديك العاملة و عزيمتك التي قد اعلنتها بصمتك ومزجتها بذاك الطين لتصنع ابداعا ... يعجز الكثير عن صنعه ... ممن اعتادو طلب الحياة من الاخرين ...