لن تشعري بالآمان ...

حتى وإن امتلكتي قلبا لم يكن صاحبه لك يوما ... بالسحر بالشعوذة بالدجل بالحيل ... فأنتي لا تشعرين بالآمان ولن تحصدي إلا قطرات الدم التي احاطت يديك ... وجعلتك تفرغين جسدا يتهافت أمامك يوما بعد يوم ... رغم انه استسلم لواقعه معك ... لاسباب تعرفينها جيدا ... قد لايرتبط بمن أحب ولكنك حرمتي ارتباطه بك أو بغيرك ... ولو عرفتي تلك الحقيقة المره يوما حتى ولو بعد زمن ... فكل ماعليك فعله هو رجوعك عن ما فعلتي توبتك و مساعدته لعيش الحياة واكمالها مع من اختارها قلبه فمن تعلم دروس الحب لا يخون ابدا ... فإن اتقذتي واحدا خيرا من ضياع ثلاثة اشخاص كل ذنبهم انهم احبو ... فالحياة نملكها والعقل نملكه ولكن القلب لا نملكة ولا نملي عليه شيئا .... فإذا أعلن يوما إختياره انتهى الامر سواء عاش باكنافة وكان محظوظا او عاش بعيدا عنه وهو ايضا محظوظا لانه تعرف عليه ... حياتنا مليئة بالكثير الكثير من المتهات الصعبة ... أكثرنا حنكة هو ذلك الذي ينهيها بوقت قياسي دونما خسائر جسدية أو روحية أو نفسية ... وجعل كل من مرا به في تلك المتهات يدعوا له وليس عليه ...