اسلحة التميز لك كمعلم / ومعلمة لجيل المستقبل ...

عندما يقص عليك أحدهم حكاية من الزمان ... ويملك روح الالقاء ... واسترسال الحكماء ... فتارة يحرك يديه ... وتارة يحرك عينية ... فتجد نفسك فجئة أمام ممثل محترف يجسد الحكاية القصة الرواية ... قيصهب بدون ملل أو كلل ... يبث خلال تلك الحكايا الحكم العبر المواعظ الآمال بل وحتى الأحلام ... فنجد أبطاله الشجاع القوي الكريم الاميرة صاحبة الكلمة الصبورة ووووووو .... ممن نحلم بهم ونرى صورا من مستقبلنا معهم ... هذه الشخصيات نحن بأمس الحاجة لها اليوم ... فهي تقدم الصعب بسهولة ويسر وتبطن وتغلف أكثر الأمور إحراجا وبأسا بشكل جميل ورائع ... نشعر أننا خرجنا من تلك القصة او الرواية بدرس العمر وحلم السنين ومفاتيح العالم ... ليست شخصية مستحيلة ... ولكنها تحتاج لكثير من الاستعداد وجمع المعلومات ... فترى تلك 45 دقيقة تم و كأنها رحلة من رحلات الزمان ... فوصلت المعلومة للمتلقي بدون سأم ... أحيانا كنت أو اجه بعض الطلبة وقد ضاقو زرعا ومن قبلهم ذلك الراوي المعلم والمعلمة للاسف ... انتهى عصر الحفظ والحشي واهلا بعهد الفهم الاداراك الحوار المناقشة ... فلسنا نعلم كتبا بل بشر ....