سيناريو عينيك ...

قد أفاجئك لو ترجمت لك ما قلت للتو ...
فعيني أصبحت تقرا كل ما فيك ...
حركت اليدين تلك ...
وحتى رجفة الأرجل ...
قلما تحركه بين أصابعك ...
ونظرات تهرب بها في كل الأماكن ...
بعيدا عن هنا ...
حقيقة أصبحت تضحكني ...
نوبات غضبك ...
لا تجدي ...
لا تنفع ...
ما أصعب أن تراوغ أمام من يفهمك ...
يسكنك ...
تعلم كيف تكون صريحا ...
ولتقل كل ما لديك ...
دفعة واحدة ...
فأساليب تمهيدك تلك ...
وتنقلاتك بيت سطور الكلمات ...
داخل الأيام ...
أحيانا أتركك تمارس طقوس تمثيلك ...
وكأنني مخرجا يمتلك سيناريو حوارك ...
وحتى ذاك السيناريو ...
تقفز بين سطوره ...
لا تخشى شيئا ...
ولتعرف أنني قد أشاركك التمثيل فيه ...
فقد أدمنت تمثيلك ...
وأصبحت أكثر المعجبين بك ...
ولكنها تلك الابتسامة التي تفلت مني ...
وترتسم هناك ...
بين الثانية و الأخرى ...
قد توقفك وترهبك ...
ولكنها فرحا بما فهمت ...
شوقا لما سمعت من نبض قلبك ...
حقيقة نخشى الاعتراف ...
بكل ما يختلج صدورنا ...
ونرى أنه قمة الضعف ...
أصعب الأماكن ...
وأكثرها حرجا ...
ولكنك لا تعرف فقد تكون ...
بداية سعادة أبدية لك ...
وتندم لحظتها ...
على عمرا مر هناك دونما اعتراف ...